ومناهيه (فلا تقربوها). ورد: " إن لكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه، فمن رتع (1) حول الحمى، يوشك أن يقع فيه " (2). (كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون).
(ولا تأكلوا أموالكم بينكم): لا يأكل بعضكم مال بعض (بالبطل): " بالوجه الذي لم يشرعه الله كالقمار، وكاليمين الكاذبة، والدين الذي ليس له ما يؤديه ". كذا ورد (3). (وتدلوا بها إلى الحكام): ولا تلقوا أمرها إلى الحكام (لتأكلوا) بالتحاكم (فريقا): طائفة (من أمول الناس بالاثم): بما يوجب إثما كشهادة الزور، واليمين الكاذبة (وأنتم تعلمون) أنكم مبطلون. قال: " هو أن يعلم الرجل أنه ظالم، فيحكم له القاضي، فهو غير معذور في أخذه ذلك الذي حكم له " (4). وقال: " قد علم الله أنه يكون حكام يحكمون بغير الحق فنهى أن يتحاكم إليهم " (5).
(يسئلونك عن الأهلة): عن زيادتها ونقصانها (قل هي مواقيت للناس و الحج): معالم يوقت بها الناس عباداتهم ومزارعهم ومتاجرهم ومحال ديونهم وعدد نسائهم. وورد: " لصومهم وفطرهم وحجهم " (6). (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها). قال: " كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا بيوتهم من أبوابها، وإنما يدخلون ويخرجون من نقب ينقبونه (7) في مؤخرها، ويعدون ذلك برا فنهوا عن التدين بها " (8).