المعاش وحسن الخلق " (1). (وفى الآخرة حسنة) كالرحمة والزلفة. وورد: " رضوان الله والجنة " (2). وفي رواية: " في الدنيا المرأة الصالحة، وفي الآخرة الحوراء " (3). (وقنا عذاب النار) بالمغفرة والعفو. وورد: " امرأة السوء " (4).
أقول: كل ذلك أمثلة للمراد بها، فلا تنافي بينها.
(أولئك لهم نصيب مما كسبوا) قال: " من ثواب ما كسبوا - قال: - في الدنيا وفي الآخرة " (5). (والله سريع الحساب). قال " يحاسب الخلايق كلهم في مقدار لمح البصر " (6). قال: " لأنه لا يشغله شأن عن شأن، ولا محاسبة عن محاسبة، فإذا حاسب واحدا فهو في تلك الحال محاسب للكل يتم حساب الكل بتمام حساب الواحد، وهو كقوله تعالى: " ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة " (7).
(واذكروا الله في أيام معدودات). " يعني: أيام التشريق. وذكر الله فيها: التكبير المعهود عقيب الصلوات المعهودة ". كذا ورد (8). (فمن تعجل) النفر من منى (في يومين) بعد يوم النحر (فلا إثم عليه ومن تأخر) حتى رمى في اليوم الثالث (فلا إثم عليه) قال: " يرجع مغفورا له لا إثم عليه ولا ذنب له " (9). (لمن اتقى).
قال: " نفي الاثم إنما هو لمن اتقى الله عز وجل " (10). وفي رواية: " اتقى الكبائر " (11).