التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٩٩
وفي أخرى: " اتقى الكبر وهو أن يجهل الحق ويطعن على أهله " (1). وفي أخرى: " اتقى الصيد في إحرامه " (2). وفي أخرى: " اتقى الصيد حتى ينفر أهل منى النفر الأخير " (3).
وفي أخرى: " اتقى ما حرم الله عليه في إحرامه " (4). وفي رواية: " يعني من مات قبل أن يمضي فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه، لمن اتقى الكبائر يعني تأخر موته " (5). و ورد: " أنتم والله هم. إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يثبت على ولاية علي إلا المتقون " (6). وفي رواية: " إنما هي لكم والناس سواد وأنتم الحاج " (7). (واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون) فيجازيكم بما تعملون. والحشر: الجمع وضم المتفرق.
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا): يروقك ويعظم في قلبك (ويشهد الله على ما في قلبه) قال: " بأن يحلف لك بأنه مؤمن مخلص مصدق لقوله بعمله " (8). (وهو ألد الخصام): شديد العداوة والجدال للمسلمين.
(وإذا تولى) قال: " أدبر وانصرف عنك " (9). وقيل: ملك الامر وصار واليا (10).
(سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل) قال: " بظلمه وسوء سيرته " (11).
ورد: " إن الحرث هنا: الدين، والنسل: الناس " (12). (والله لا يحب الفساد).

١ - الكافي ٤: ٢٥٢، الحديث: ٢، ومعاني الأخبار: ٢٤٢، الحديث: ٥ و ٦، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٢ - مجمع البيان ١ - ٢: ٢٩٩، والعياشي ١: ٩٩، الحديث: ٢٨٠، عن أبي جعفر عليه السلام.
٣ - من لا يحضره الفقيه ٢: ٢٨٨، الحديث: ١٤١٥، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٤ - العياشي ١: ٩٩، الحديث: ٢٨٠، عن أبي جعفر عليه السلام.
٥ - الكافي ٤: ٥٢٢، الحديث: ١٠، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٦ - العياشي ١: ١٠٠، الحديث: ٢٨٥، عن أبي جعفر عليه السلام.
٧ - الكافي ٤: ٥٢٣، الحديث: 12، عن أبي عبد الله عليه السلام. وسواد الناس: عوامهم.
8 - تفسير الإمام عليه السلام: 617.
9 - تفسير الإمام عليه السلام: 617.
10 - مجمع البيان 1 - 2: 300، عن ضحاك.
11 - العياشي 1: 101، الحديث: 290، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
12 - القمي 1: 71، ومجمع البيان 1 - 2: 300، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست