التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ١٠٥
أبقى غنى.
ورد: " إنها نسخت بآية الزكاة " (1). (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).
(في الدنيا والآخرة ويسئلونك عن اليتامى). ورد: " لما نزلت: " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما " (2). وفي رواية: " وآتوا اليتامى أموالهم "، كرهوا مخالطة اليتامى فشق ذلك عليهم، فشكوا، فنزلت " (3). (قل إصلاح لهم): مشاركتهم لاصلاحهم (خير) من مجانبتهم (وإن تخالطوهم فإخوانكم) في الدين، ومن حق الأخ أن يخالط. ورد:
" تخرج من أموالهم قدر ما يكفيهم وتخرج من مالك قدر ما يكفيك، ثم تنفقه " (4). (والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم): لحملكم على العنت، وهي المشقة، ولم يجوز لكم مداخلتهم (إن الله عزيز حكيم).
(ولا تنكحوا المشركات): لا تزوجوهن (حتى يؤمن ولامة) مملوكة (مؤمنة خير من مشركة) حرة (ولو أعجبتكم) المشركة بجمالها أو مالها (ولا تنكحوا المشركين):
لا تزوجوا منهم المؤمنات (حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن) مملوك (خير من مشرك) حر (ولو أعجبكم) جماله أو ماله أو حاله (أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون). ورد: " إن هذه الآية منسوخة النصف " (5). يعني نسخ نصفها الأول بقوله تعالى: " والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ". كما يأتي في المائدة (6).
(ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى): مستقذر يؤذي من يقربه، نفرة منه له

١ - مجمع البيان ١ - ٢: ٣١٦، عن أبي جعفر عليه السلام.
٢ - القمي ١: ٧٢، عن أبي عبد الله عليه السلام. والآية في سورة النساء (٤): ١٠.
٣ - مجمع البيان: ٣ - ٤: ٤. والآية في سورة النساء (٤): ٢ ٤ - الكافي ٥: ١٣٠، الحديث: 5، عن أبي عبد الله عليه السلام.
5 - القمي 1: 73.
6 - ذيل الآية: 5.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست