لا يسوغ له فعلته كما لا يخفى، ولا سيما وأنه قد أضاف إلى الكتاب:
" التنكيل " رسالتين لغير المؤلف، تأكيدا لما رمى إليه من إضفاء الصبغة الشرعية عليه! فذكرني هذا وذاك بما يروى عن أحد المتصوفة أنه رئي يوما وقد غير من شكل لباسه، فقيل له في ذلك؟ فقال: تغيير الشكل من أجل الاكل!) اه.
وبالمقابل:
ماذا فعل زهير الشاويش بالألباني وأضر به (أولا):
قام زهير الشاويش بنشر رسالة محمود مهدي الاستنبولي التي أسماها " خطاب مفتوح للشيخ ناصر الألباني " الذي فيه أنواعا وأشكالا من السب والشتم الموجه من الاستنبولي لشيخه الألباني الموقر!!
وقد تستر الشاويش ولم يذكر بأنه هو ناشر الرسالة وكتب على غلافها نشر فئة من الجامعيين، فقرب شيخه وأستاذه من وراء " الكواليس " وأساء إليه غاية الإساءة مع أنه يتظاهر بالبراءة من هذا الامر لجبنه وفقدانه الشجاعة العلمية والأدبية!!
وقد أثبت أذيال أدعياء السلفية أن الشاويش هو ناشر هذا " الكتاب المفتوح "!! وكذلك الاستانبولي.
ففي كتاب " الايقاف " لغلام الألباني المنهزم من المناظرة (الخواف) ص (58) ما نصه - وما تحته خط مهم جدا فانتبهوا إليه: