حين كان قاضيا بها، واستجازني فأجزته (2)، واستمرت المودة بيننا هذه المدة، وكان أحيانا يتصل بي هاتفيا ببيتي بطنجة يسألني عن أشياء فأجيبه عليها، وزارني في بيتي بطنجة مرة حين قدم إليها.
ثم فجأة لبس جلد النمر، وقلب لي ظهر المجن لعلمه بأني مؤول كما يقول -.
وقد حرف النقل عني مرتين: مرة حين نسب إلي كتاب (إحياء