يرد باليمين ولا باليد: الجارحة، لأنه لو أريد به ذلك، لكان المقابل لليمين الشمال، وتستحيل نسبة الجارحة إلى الله سبحانه وتعالى، لأن ذلك إنما يكون في الأجسام المتحيزة المقدرة ذوات الجهة، وكل ذلك على الله سبحانه محال اه.
فظهر أن الحديث ينفي الجهة، وأن فهم المؤلف خطأ، ثم ما غرضه بإثبات الجهة لله (37)، مع أنها من خواص الأجسام المتحيزة؟.
.