إلا وقد أنذر الأعور الكذاب إلا أنه أعور، وأن ربكم عز وجل ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر) (41) والحديث ليس فيه إثبات العينين لله، فمن أين أتى بها الهروي؟! إن كان فهم من قوله: إن ربكم ليس بأعور، أنه يستلزم أن يكون له عينان، فهذا غلط واضح، فان الصفات لله تعالى لا تثبت إلا بلفظ صريح في حديث صحيح. وقد جاء في القرآن إثبات العين لله مفردة كقوله تعالى (ولتصنع على عيني). ومجموعة كقوله سبحانه: (فإنك
(٣٧)