المنبر، على ما حكى عنه تلميذه محمد بن طاهر:
أنا حنبلي ما حييت وإن أمت * فوصيتي للناس أن يتحنبلوا " فمن تأمل هذا جيدا عرف وهاء وهزال قول سفر الذي تقدم والذي يقول فيه:
" يلاحظ أن كلا من الشافعية والحنابلة يدعي الهروي لمذهبهم.. "!!
وبان أنه من أبعد الناس عن علم الجرح والتعديل الذي يؤهله لأن يخوض في علم العقائد وفنون التوحيد! والله المستعان!!
2): أن شارح الطحاوية - ابن أبي العز - المبتدع!! قال ص (97):
" انظر إلى ما أنشده شيخ الإسلام أبو إسماعيل... حيث يقول:
- ما وحد الواحد من واحد * إذ كل من وحده جاحد - - توحيد من ينطق عن نعته * عارية أبطلها الواحد - - توحيده إياه توحيده * ونعت من ينعته لاحد " - قلت: رد على أبي إسماعيل الهروي في هذه الأبيات الدالة على أن قائلها يعتقد الحلول والاتحاد أحد الأئمة المعصومين عند سفر وهو ابن قيم الجوزية المجسم!!، في " مدارج السالكين " (3 / 518) ورفض ما فيها فارجع إليها.
وكل ذلك يدل على أنه كان مارقا من الدين قائلا بالحلول والاتحاد وكذلك متناقضا!! قائلا بالتشبيه والتجسيم!!
والله الهادي!!