فصل في عرض بعض المسائل التي حاول سفر أن يفتري فيها على الأشاعرة مع تفنيدها قال سفر ص (31) من كتابه (المصون)!!:
" مصدر التلقي عند الأشاعرة هو العقل وقد صرح الجويني والرازي والبغدادي والغزالي والآمدي والإيجي وابن فورك والسنوسي وشراح الجوهرة وسائر أئمتهم بتقديم العقل على النقل عند التعارض، وعلى هذا يرى المعاصرون منهم، ومن هؤلاء السابقين من صرح بأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر وبعضهم خففها فقال هو أصل الضلالة "!! اه وأقول لهذا الألمعي!! (المتخصص)!!: لن ينفعك هذا التلبيس ولا هذه الإنشائيات الفارغة يا سفر!!
واعلم أن تفنيد كلامك هنا سهل جدا مهما حاولت أن تغرر أو تلبس وإليك ذلك:
ما تقول يا سفر في قول الله تعالى في الحديث القدسي الثابت في صحيح البخاري (11 / 341 فتح) عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقول:
" ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته