" عنده شواذ عن مالك، واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب كقوله إن العبيد لا يدخلون في خطاب الأحرار وأن خبر الواحد مفيد العلم... وقد تكلم فيه أبو الوليد الباجي ولم يكن بالجيد النظر ولا بالقوي في الفقه وكان يزعم أن مذهب مالك أنه لا يشهد جنازة متكلم ولا يجوز شهادتهم ولا مناكحتهم ولا أماناتهم، وطعن ابن عبد البر فيه أيضا " انتهى كلام الحافظ ابن حجر.
فتأملوا يا قوم!!!!
فتبين صريحا أن ابن خويز منداد الذي جاء به سفر (المتخصص)!! ليجعله ممثلا ومندوبا للسادة المالكية في الحكم على الأشاعرة ساقط عند علماء الجرح والتعديل الذي يمثلهم كتاب " لسان الميزان " لإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني، وساقط أيضا عند علماء المالكية الذين طعنوا فيه كالإمام الباجي والحافظ ابن عبد البر المالكيين!!
فما هو موقف سفر الآن من هذا التلاعب والتلبيس؟!!
ما موقفك يا سفر عندما تستشهد بكلام من هو ساقط عند علماء الجرح والتعديل!! وساقط عند المالكية أنفسهم وأنت تتبجح على الناس وتلوك بفمك ذكر علماء الجرح والتعديل مدعيا (التخصص)!! فتأتي بإنسان هذه صفته عند من عرفناك فتجعله ممثلا لرأي المالكية في الأشاعرة!!
فهل هذا مقبول شرعا؟!! أم عرفا؟!! أم منطقا؟!! أو عند العقلاء؟!! تب وأقلع عما أنت فيه واتق الله تعالى.