بالدليل الوافي " المطبوع في ذيل كتاب " دفع شبه التشبيه " انظر ص (296) من " دفع الشبه ".
وكتب الدارقطني في هذه المواضيع التي ينشرها المتمسلفون هنا وهناك كمثل كتاب " الرؤيا " وكتاب " الصفات " مكذوبة عليه فإن الرجل كان منزها عن تصنيف مثل تلك الكتب الواهية السقيمة وخصوصا أن الذين رووها عنه مجسمة مشبهة معروفون بالكذب والغفلة والوضع كما أوضحناه وبيناه هناك في المرجع المشار إليه، وهذا لا يحتاج لبيان أكثر من هذا والله الموفق.
ولنشرع الآن في بيان تفصيل بعض تلك المغالطات التي جاء بها سفر الذي يدعي التخصص - فنقول وبالله تعالى التوفيق:
عقيدة الإمام الطحاوي موافقة لمذهب الأشعري ومخالفة في الحقيقة لمذ هب المتمسلفين يحاول المتمسلفون أن يوهموا البسطاء بأن متن الطحاوية يوافق عقيدتهم!! وآراءهم في العقائد!! وهذا ليس صحيحا البتة وذلك لعدة أمور:
1): أن هناك عبارات وجمل في عقيدة الطحاوي تهدم عقائد هؤلاء المجسمة من أساسها ومن تلك الجمل والعبارات:
أ - قول الطحاوي " تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ".