فتأملوا يا أصحاب العقول من أين ينقل شيوخ سفر وأئمته!!
وكيف أن أصول أئمته مستمدة من اليهود المجسمة!!
ويكفي ما ذكرته في هذه النقطة هنا ولن أذكره في فصل خاص لأن بطلانه ظاهر والله الموفق.
5): وأما قوله (ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش " فجوابه:
أن الأشاعرة لا ينكرون العلو المعنوي وإنما ينكرون العلو الحسي وهو علو الأجسام، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني الأشعري - الذي وصفه سفر في كتابه بأنه متذبذب في عقيدته ص (28) - في " فتح الباري " (6 / 136):
" ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى والمستحيل كون ذلك من جهة الحس " اه.
فتأمل!!
وأما كونه سبحانه وتعالى على العرش فهذا ينكره السادة الأشاعرة أشد الإنكار لأنه لا دليل عليه وتعالى الله عز وجل أن يكون جالسا وقاعدا على العرش، لأنه سبحانه ليس جسما ولا هو على شكل إنسان أو صورة مخلوق حتى يكون على العرش كما يزعم هذا الدكتور (المتخصص)!! المجسم!! هو وسادته وأئمة مذهبه وطريقته!!
فإن قال: لم أقصد أنه جالس على العرش وإنما أردت أنه على العرش بلا كيف.