الحافظ ابن دقيق العيد والألباني يتهمان ابن تيمية بالفلسفة!!
هذا ولم يقتصر وصف ابن تيمية بانتهاج منهج الفلاسفة وسلوك طريقتهم عند الذهبي فحسب!! وإنما نص العلماء على ذلك في القديم والحديث!! ولن أترك ضرب مثال واحد لذلك بالإضافة لبيان أن الشيخ المتناقض!! قد رماه بالفلسفة أيضا!! وإليكم ذلك لتعلموا بأن الشيخ الحراني!! (ابن تيمية) فيلسوف بنظر أحبابه وأعدائه.
قال الشيخ المتناقض!! في " صحيحته " (1 / 208) عند الكلام على حديث " أول ما خلق الله القلم " ما نصه:
(ولكنه - ابن تيمية - مع ذلك يقول:
بتسلسل الحوادث إلى ما لا بداية له، كما يقول هو وغيره بتسلسل الحوادث إلى ما لا نهاية، فذلك القول منه غير مقبول، بل هو مرفوض بهذا الحديث، وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج، لأن الكلام فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه، ولكن صدق الإمام مالك رحمه الله حين قال: " ما منا من أحد إلا ورد عليه إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ").
فتأملوا في ذلك جيدا!!!
هذا وقد رمى الشيخ الحراني بالفلسفة أيضا أحد معاصريه وهو الإمام الحافظ ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى كما نقل ذلك عنه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " دون أن يصرح باسمه!! ولكنه معلوم متحقق (!) وإليكم ذلك:
قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (12 / 202) ما نصه: