وأرسطو طاليس بل كان يعتقد ما يقوله الفلاسفة واليونان والهندوس!!
ويتبناه!! ولذلك كفره كثير من علماء المذاهب الأربعة كما مر وسيمر نقلا عنهم بالصفحة والمجلد والطبعة!! فانظروا إلى سفر كيف يجر الويل لأئمة مذهبه!! فيضطرنا لأن نكشف عن حقيقتهم!! وهو سبب ذلك وكان لا داعي لذكر هذه المواضيع لو أن سفرا لم يكتب ذلك الكتاب " منهج الأشاعرة في العقيدة "!! لكن على نفسها جنت براقش!!
وبذلك يتبين بكل وضوح من هو الذي يذكر الفلاسفة ويتبنى آراءهم ومذاهبهم ويعرفها ويعتد ويشتغل بها!! ولا أدل على ذلك من كلام الحافظ الذهبي في شيخه ابن تيمية حيث يقول عنه كما في رسالته " زغل العلم " (42 - 43 طبع مكتبة الصحوة المتمسلفة / الكويت) ما نصه عند الكلام على الفلسفة:
" وقد رأيت ما آل أمره من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة - الفلسفة - منورا مضيئا على محياه سيما السلف، ثم صار مظلما مكسوفا... " اه.
وقال الذهبي أيضا في رسالته لابن تيمية المسماة بالنصيحة الذهبية ما نصه:
" وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في العبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب؟! والله لقد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبش