رحمه الله تعالى الذي تصفه بأنه كان متذبذبا في عقيدته في " الفتح " حيث يقول:
" ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله تعالى أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى والمستحيل كون ذلك من جهة الحس ".
فتأمل جيدا هداك الله تعالى!!
كشف محاولات المتمسلفين الفاشلة التي يزعمون فيها بأن النووي وابن حجر ليسا من الأشاعرة لما رأى المتمسلفون أن غالب أئمة أهل الحديث والأثر من شراح الصحيحين والسنن أشاعرة ضاقوا بذلك صدرا ولم يعرفوا كيف يجيبون عن هذه الكارثة الشنعاء والورطة الدهياء التي أصابتهم فذهب بعضهم يتعذر لذلك لعله يستطيع مخادعة من يحيط به من الشباب الأبرياء الذين فتحوا أعينهم فلم يروا إلا هؤلاء الذئاب المراوغون الملبسون الذين يطمعون أن يقنعوا هؤلاء الشباب بمبادئهم الهدامة المخالفة للكتاب والسنة ولمذهب السلف الصالح!!!
فقال بعضهم كأمثال سفر (المتخصص)!! وهو الذي يعنينا هنا بأن هؤلاء الحفاظ الشراح أمثال النووي وابن حجر رحمهما الله تعالى لم يكونوا أشاعرة وإن وافقوا الأشاعرة في بعض الأشياء البسيطة!!!
وهذا الكلام فضلا عن كونه كذبا محضا له قرون كبش أهوج!!