فهنيئا لسفر الحوالي (المتخصص!!) بهؤلاء الوضاعين الذين يعتمد عليهم في عقائده فينقل عنهم، ومنه يتبين أنه جهبذ في علم الجرح والتعديل!!!
فصل عقيدة الإمام أحمد أيضا ضد عقيدة المتمسلفين المتمسحين بالشيخ الحراني حاول سفر أن يموه على عادته!! فذكر أن الإمام أحمد بدع ابن كلاب، واستنبط من ذلك أن عقيدة الإمام أحمد ضد عقيدة الأشاعرة وهذا استدلال فاسد، لأن العقيدة المنقولة عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى موافقة تقريبا لعقيدة الأشاعرة وإليك بعض ذلك:
(1): أما ابن كلاب فقد قال الذهبي في ترجمته في " السير " (11 / 175):
" والرجل أقرب المتكلمين إلى السنة، بل هو في مناظريهم " وانظر إلى التعليق في أسفل تلك الصفحة من " سير أعلام النبلاء ".
(2): ما كان يقوله الإمام أحمد في مسائل التوحيد هو ما يقوله الأشاعرة أيضا على الغالب وابن تيمية ومقلدوه يخالفونه في ذلك!! وإليكم بعض الأمثلة على ذلك:
(أ): كان الإمام أحمد يؤول بعض النصوص في الصفات التي يفيد ظاهرها التجسيم والتشبيه. قال ابن كثير في " البداية والنهاية " (10 / 327):