" وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة ولله الحمد في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله، لا يحيد عنها إلا رعاع من الحنفية والشافعية لحقوا بأهل الاعتزال، ورعاع من الحنابلة لحقوا بأهل التجسيم.. ".
فتأمل جيدا هداك الله تعالى!!
وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي إمام الشافعية في وقته وصاحب كتاب المهذب الذي عليه وعلى شرحه للإمام النووي رحمه الله تعويل الشافعية ما نصه:
(فمن اعتقد غير ما أشرنا إليه من اعتقاد أهل الحق المنتسبين إلى الإمام أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه فهو كافر. ومن نسب إليهم غير ذلك فقد كفرهم فيكون كافرا بتكفيره لهم لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما كفر رجل رجلا إلا باء به أحدهما.. ").
انظر شرح اللمع للإمام الشيرازي طبع دار الغرب / الطبعة الأولى 408 1 ه (1 / 111).
فتبين من هذا بكل وضوح فساد الأصل الذي بنى عليه سفر رسالته وأنه بناه على جرف هار.
(ملاحظة): قال سفر ص (9 1) من كتابه (المصون)!! ما نصه:
" وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري " ثم قال في الحاشية معلقا على هذه العبارة:
" يلاحظ أن كلا من الشافعية والحنابلة يدعي الهروي لمذهبهم ورجح شيخ