" وقد حكى عياض وغيره الإجماع على تكفير من يقول بقدم العالم، وقال ابن دقيق العيد: وقع هنا من يدعي الحذق في المعقولات ويميل إلى الفلسفة فظن أن المخالف في حدوث العالم لا يكفر؟ لأنه من قبيل مخالفة الإجماع، وتمسك بقولنا: إن منكر الإجماع لا يكفر على الإطلاق حتى يثبت النقل بذلك متواترا عن صاحب الشرع، قال:
وهو تمسك ساقط إما عن عمى في البصيرة أو تعام لأن حدوث العالم من قبيل ما اجتمع فيه الإجماع والتوتر بالنقل ". انتهى من الفتح.
فتأملوا جيدا!!
فصل سفر الحوالي يكذب على الرازي ذكر (الأخ!!) سفر (المتخصص)!! في كتابه المصون!! ص (24) بأن الرازي اعترف (مكره أخاك لا بطل) بعلو الله تعالى الذي يقول به سفر وسلفه!! وهذا نصه:
" فالرازي مثلا - مع إنكاره الشديد للعلو في التأسيس والتفسير قال في التفسير إن الله (خسف بقارون فجعل الأرض فوقه ورفع محمدا صلى الله عليه وسلم فجعله قاب قوسين تحته)... والرفع يدل على علو الله " اه.
وأقول لفضيلة الدكتور (المتخصص)!! لقد وقعت يا سفر فشطحت إلى جهة أخرى كما قيل:
- راحت مشرقة ورحت مغربا * شتان بين مشرق ومغرب - وإليك أيها (المتخصص)!! كلام الإمام الرازي من تفسيره مع إيضاحه وبيانه: