سفر يزعم بأن الإمام ابن كلاب مبتدع والحق أنه إمام هدى والبخاري كان على مذهبه وكان يستمد منه في صحيحه أيضا من الغريب العجيب أن نرى سفرا يتوغل في أدغال الجهالة!!
ويتكلم بما يدل على إفلاسه وضحالة علمه!! وذلك أنه يعتبر الإمام ابن كلاب رحمه الله تعالى مبتدعا جهميا لأن الإمام أحمد بدعه وأمر بهجره!!
ولنذكر كلام سفر من كتابه (المصون!!) ثم نبين تفنيد كلامه وأوجه بطلانه!! فنقول: قال سفر في ص (20):
" الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدع الإمام أحمد " ابن كلاب " وأمر بهجره - وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري - لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة.. " انتهى.
لاحظوا كيف يبتعد سفر عن إبطال مذهب الأشاعرة - أهل الحق - بالأدلة المعتبرة من الكتاب والسنة فيعمد إلى ترهات فارغة سيتضح لكم أوجه بطلانها فيعتمد عليها ويتخيل أنه أثبت وحقق ما يريد!! ونحن نقوله له: اعرف الحق تعرف أهله!! والحق لا يعرف بالرجال!!
وأقول: يمكن حصر أوجه فساد كلام سفر بالأوجه التالية:
(أولا): ليس هجر الإمام أحمد لابن كلاب وتبديعه له عملا معصوما لأن الإمام أحمد ليس نبيا لا يخطئ، ولا أظن أن عاقلا يعتقد العصمة