فصل سفر يدعي بأنه متخصص في علم العقيدة ومتمكن في علم الجرح والتعديل الذي يؤهله لذلك وإبطال هذه الدعوى قال سفر صحيفة (5) وهي أول صحيفة في كتابه المذكور ما نصه:
(وإذا كان من حق أي قارىء مسلم أن يهتم بالموضوع وأن يدلي برأيه إن كان لديه جديد فكيف بمن هو متخصص في هذا الموضوع مثلي؟).
ونقول: أنعم وأكرم!!
وقال ص (6):
(فمن واقع إسلامي وتخصصي رأيت أن أقول كلمة عسى الله أن ينفع بها).
ونقول: ما شاء الله!!! وسنرى هل أفلحت في تخصصك هذا؟!!!! أم لا!!
وقال ص (82):
(فالأمر واضح لا لبس فيه إلا عند المعاندين أو المعذورين من غير المتخصصين)!!
ونقول: هنيئا لك يا إمام المتخصصين!!
فهذا كما ترون تصريح واضح منه بادعاء أنه من المتخصصين في هذا العلم!! ولذلك سنطلق عليه اسم (المتخصص)!! في هذا الرد لأنه أطلقه هو على نفسه وارتضاه!! وسنبين إن شاء الله تعالى له ولغيره