الزبيدي وغيرهم لأن جميعهم أشاعرة أو ما تريدية يقولون بعكس ما يدعيه سفر.
فانظروا كيف يبنى ادعاءاته وحججه على شفا جرف هار لا تثبت فصل عقيدة " الفقه الأكبر " تخالف عقيدة المتمسلفين الذين منهم سفر حاول سفر ص 20 من كتابه منهج الأشاعرة أن يموه ويوهم أن العقيدة التي في كتاب " الفقه الأكبر " المشابه لما في العقيدة الطحاوية تخالف عقيدة الأشاعرة!! والحق أن الأمر ليس كذلك، بل إن عبارات الفقه الأكبر وكذلك شرحها للشيخ القاري الحنفي تنسف عقيدة هؤلاء المتسلفين من أساسها، ولا أود هاهنا الإطالة بنقل النصوص في إثبات ذلك، وإنما أقتصر على ذكر نصين من كتاب الفقه الأكبر فيهما مخالفة صريحة لعقيدة الشيخ الحراني والمتمسحين به من المتمسلفين!! وكذلك أنقل نصا واحدا من شرح الفقه الأكبر للشيخ علي القاري الحنفي، ليتبين للجميع في أي فلك يدور سفر الحوالي وأصحابه!!!
1): جاء في كتاب الفقه الأكبر ص (56) ما نصه:
" ومعنى الشئ إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولاحد له ولا ضد له ولا ند له ولا مثل له) انتهى.