ويدينون الله برأي شيخ السنة أبي الحسن الأشعري الذي لم يعارضه إلا مبتدع ".
فتأمل جيدا!!
فصل ابن أبي العز شارح الطحاوية الذي يحتج بكلامه المتمسلفون ليس حنفيا في اعتقاده وانما هو مبتدع بنظر أئمة الحنفية زعم سفر بأن ابن أبي العز شارح الطحاوية الذي هو في الحقيقة محرف لعقيدة الطحاوي، ومخالف لمذهب أهل الحق في مسائل التوحيد، يمثل رأي الحنفية في الأشاعرة، وهذا استدلال فاسد، وهو تمويه وخداع!! لأن أئمة الحنفية وخاصة الشيخ علي القاري الحنفي ذكر ابن أبي العز في " شرح الفقه الأكبر " في عدة مواضع وبين أنه غير تابع للحنفية في العقيدة، وإنما هو تابع للمبتدعة ولمذهب باطل.
فإذا كانت هذه هي منزلة ابن أبي العز عند السادة الحنفية، فإنني أعجب جدا كيف يأتي به سفر ويجعله ممثلا لآراء الحنفية، وهذا مثل تمويهه في قضية ابن خويزمنداد الذي أتى بقوله الذي يوافق هواه وجعله ممثلا لرأي السادة المالكية مع أنه مطعون فيه عندهم وعند أهل الجرح والتعديل كما قدمنا. ولكن صاحبنا!! أبعد الخلق عن التحقيق!! فإنه لا يدريه ولا شم رائحته!! وهو مع ذلك يدعي التخصص!!