بالسماع في كتاب مطبوع مشهور بين يدي الألباني وأمام عينيه، وذلك الكتاب هو مسند الإمام أحمد، فلينظره فيه (2 / 135) وليتدبر ذلك!!.
(مثال آخر):
(حديث جابر): (فيمن نذر الصلاة في المسجد الأقصى، يجزئه في المسجد الحرام) رواه أحمد وأبو داود كما في (منار السبيل).
قال الألباني عنه في (إرواء الغليل) (8 / 222 أثناء تخريج الحديث برقم 2597):
(وصححه أيضا ابن دقيق العيد في (الاقتراح) كما في (التلخيص) وعزاه للحاكم أيضا ولم أره في مستدركه، وكذلك لم أره عند أحمد، وقد عزاه إليه المصنف) اه.
أقول: تعالم هنا فأشار بل صرح بغلط الحافظ ابن دقيق العيد وصاحب (التلخيص) الحافظ ابن حجر العسقلاني وصاحب منار السبيل وهو المعني بقوله: (المصنف) والحق أنه هو الواهم الغلطان، فلو كان نظر في المسند (3 / 363) والمستدرك (4 / 304 - 305) لوجده هناك، ولما تعالم، ولرجع إلى صوابه، هداه الله!
وهذان مثالان من أمثلة كثيرة سنفردها إن شاء الله تعالى في كتاب خاص، وهما غيض من فيض، نسأل الله التوفيق والهداية له. آمين.