وأيضا لو اعتذر مثلا هو أو أي متعصب له عن تخريج المشكاة وقال لقد خرجه الشيخ تخريجا آخر لان التخريج الأول لم يكن حسب الطلب وفيه قصور ظاهر، قلت له:
أولا: هذا اعترف بالتقصير في التخريج. وثانيا: هذا لا يعفيه ولا يبرئ عهدته، بل يزيد من إثم جرمه، ويؤكد أنه أراد نشر الكتاب واستعجل في اخراجه كيفما كان ليستعجل الربح المادي - العائد من المتاجرة بالكتاب، بل إن تخريجه للكتاب مرة ثانية يثبت أنه أقدم على عملية جديدة للمتاجرة لكتاب مرة ثانية، ولا يستبعد تخريج ثالث ورابع وخامس! والله المستعان. (1)