تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ١ - الصفحة ٣١
وأيضا لو اعتذر مثلا هو أو أي متعصب له عن تخريج المشكاة وقال لقد خرجه الشيخ تخريجا آخر لان التخريج الأول لم يكن حسب الطلب وفيه قصور ظاهر، قلت له:
أولا: هذا اعترف بالتقصير في التخريج. وثانيا: هذا لا يعفيه ولا يبرئ عهدته، بل يزيد من إثم جرمه، ويؤكد أنه أراد نشر الكتاب واستعجل في اخراجه كيفما كان ليستعجل الربح المادي - العائد من المتاجرة بالكتاب، بل إن تخريجه للكتاب مرة ثانية يثبت أنه أقدم على عملية جديدة للمتاجرة لكتاب مرة ثانية، ولا يستبعد تخريج ثالث ورابع وخامس! والله المستعان. (1)

(1) ومن هذه الاستدراكات يتبين أن ساحة أهل الحديث لم تجدب حق جاء الشيخ الألباني وأعاد الحياة إليها كما يدعي المفتونون به، وذلك لأنهم لم يروا سواه! ولم يسمعوا إلا به! فهم معذورون من هذه الجهة، لكنهم غير معذورين من جهة أخرى، لا هم ولا هو، لان النبي صلى الله عليه وآله يقول كما في صحيح الحديث: (لا تزال طائفة من أمي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)، والشيخ يفسر ويؤول هذه الطائفة (بأهل الحديث) كما في غير ما موضع من كتبه منها المجلد الأول من سلسلته الصحيحة! فكيف يقول هو وبعض من فتن به: (إن ساحة علم الحديث والسنة النبوية قد أجدبت وصوح نبتها...)؟!!! انظر كتاب (حياة الألباني) الذي قرأه الألباني قبل أن يطبع كما في مقدمته وانظر ص (549) منه، وأهل العلم على معرفة تامة بأن ساحة علم الحديث كان فيها جهابذة وما يزال كالحافظ أحمد بن الصديق والزاهد المحدث الكوثري والمحدث المفيد عبد الله بن الصديق والمحدث عبد العزيز بن الصديق والمحدث حبيب الرحمن الأعظمي، ومحمد حبيب الله الشنقيطي صاحب (زاد المسلم) وعائلة الكتاني وغيرهم كثيرون لا أريد حصرهم الآن. فليتنبه أهل العقول والبصائر!!
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 عاب الألباني على قوم أمورا وقع فيها من حيث لا يدري 7
3 تضعيفه لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم 9
4 تناقضه في تصحيحه الحديث في موضع وتحسينه في موضع آخر 13
5 الألباني يخطئ المحدثين والحفاظ في عزوهم أحاديث في بعض كتب السنة صراحة أو إشارة ويوهمهم مع كون تلك الأحاديث موجودة فيها 16
6 الألباني يعزو الحديث إلى بعض كتب الحديث مع كون الحديث غير موجود فيها 18
7 قصور اطلاع الألباني في مواقع لا تحصى وأمثلة ذلك 20
8 نبذة من نقله من كلام السادة العلماء وتحريفه لهذه النقول أو بتره منها عبارات ليست في صالحه 24
9 نبذة من تناقض الألباني في تصحيحه الحديث في موضع وحكمه عليه بأنه منكر جدا في موضع آخر 28
10 تناقضه في الثناء على أشخاص في موضع وثلبهم والنيل منهم في موضع آخر في كتبه 32
11 ضعف الألباني في اللغة العربية 33
12 تعليق على تقسيمه أحاديث السنن الأربعة إلى صحيح وضعيف 34
13 بداية التناقضات (250 تناقض) المسمى رد الألباني على الألباني 37
14 تعليق وحاشية نفيسة جدا ينبغي قراءتهما 184
15 أمثلة من أوهام الألباني وأخطائه الكبيرة وبلاياه في هذا الفن أعني علم الحديث الشريف 185
16 النقطة الخامسة عشرة وتحتوي على أغلاط عديدة للألباني / منها تطاوله على السيوطي وخطأه في هذا التطاول / ونفيه لحديث في معجم الطبراني الكبير مع وجوده فيه 189
17 وكذلك تطاوله على الحافظ الهيثمي / وكذلك تطاوله على المناوي في سلسلة أغلاط وبلايا علمية 190
18 رجوعه عن عبارة " والعصمة لله وحده " المغلوطة التي ارتكبها في عدة مواضع من كتبه دون أن يشكر من عرفه خطأه 192
19 تنبيه مهم يتضمن نقض قول بعض المتعصبين للألباني أن ساحة الحديث قد أجدبت وإن الألباني أحياها 193
20 نصيحة مقدمة للشيخ الألباني 201
21 نداء حار إلى الألباني 202