في تخريج الحديث، وهي التي تكون غالبا ملخص قوله في الحديث ككلمة (ضعيف) أو (صحيح) وهي التي تكون غالبا بحرف أسود واضح السواد وأما سوى هذه الكلمة من بحث وتخريج له فأتباعه أبعد الناس من ذلك!.
وهذا هو سبب افتتانهم به وعدم تحريهم لصحة نقوله وتخريجاته، ومع أنهم يدعون الناس إلى الاجتهاد، ونبذ تقليد الأئمة فهم مأسورون بل غرقى في بحر تقليده المذموم الممقوت، فما علينا أيها الاخوة إلا أن نستيقظ، ولا يصدنا عن قبول الحق أن قائله غير مرضي عندنا فالعبرة بصحة القول وقربه للحق والله الموفق.