الموت، فإنك إن تك محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك، وإن كنت مسيئا فتؤخر تستعتب، فلا تمنوا الموت (ابن النجار).
مر بأحاديث الأقوال رقم 42719.
باب في أشياء قبل الدفن الغسل 42812 (من مسند أم سليم) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توفيت المرأة فأرادوا أن يغسلوها فليبدؤا ببطنها فليمسح بطنها مسحا رقيقا إن لم تكن حبلى، فإن كانت حبلى فلا تحريكها فان أردت غسلها فابدئي بسفلتها فألقي على عورتها ثوبا ستيرا، ثم خذي كرسفة فاغسليها فأحسني غسلها، ثم أدخلي يدك فغسليها من تحت الثوب فامسحيها بكرسف ثلاث مرات، فأحسني مسحها قبل أن توضئيها، ثم وضئيها بماء فيه سدر، ولتفرغ الماء امرأة وهي قائمة لا تلي شيئا غيره حتى تنقى بالسدر وأنت تغسلين، وليل غسلها أولى النساء بها وإلا فامرأة ورعة، فإن كانت صغيرة أو ضعيفة فلتلها امرأة أخرى ورعة مسلمة، فإذا فرغت من غسل سفلتها غسلا نقيا بسدر وماء فلتوضئيها وضوء الصلاة، فهذا بيان وضوئها، ثم اغسليها