أم كلثوم امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له (زيد) فصفوهما جميعا وفي الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام، فأنكرت فنظرت إلى ابن عباس وإليهم فقلت: ما هذا؟ فقالوا: هي السنة (يعقوب، كر).
42858 عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنفوس ثم قال (اللهم أعذه من عذاب القبر) (ابن النجار).
42859 عن أبي هريرة قال: كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاشي أربع تكبيرات (ز).
42860 عن عبد الله بن الحارث أنه خرج في جنازة فيها ابن عباس فصلى عليها، فانصرف رجل من القوم لحاجة، فضرب ابن عباس منكبي قال: تدري بكم انصرف هذا؟ قلت: لا أدري، قال:
انصرف بقيراط، فقلت: وما القيراط؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من صلى على جنازة فانصرف قبل أن يفرغ منها كان له قيراط، فان انتظر حتى يفرغ منها كان له منها قيراطان، والقيراط مثل أحد في ميزانه يوم القيامة) ثم قال: أتعجب من قولي (مثل أحد)؟ حق لعظمة ربنا أن يكون قيراطه مثل أحد! ويومه كألف سنة (هب).