ألا! وإن القبر حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة، ألا! وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: أنا بيت الظلمة أنا بيت الدود، أنا بيت الوحشة، ألا! وإن وراء ذلك ما هو أشد منه، نار حرها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وخازنها مالك، ليس لله فيه - وفي لفظ: فيها - رحمة، ألا! ووراء ذلك جنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين، جعلنا الله وإياكم من المتقين وأجارنا وإياكم من العذاب الأليم (الصابوني في المائتين، كر).
المحتضر 42803 (مسند عمر) عن عمر قال: احضروا موتاكم وذكروهم، فإنهم يرون ما لا ترون (ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضر).
42804 عن عمر قال: احضروا موتاكم ولقنوهم لا إله إلا الله، فإنهم يرون ويقال لهم (ص، ش والمروزي في الجنائز).
42805 عن عمر قال: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله واعقلوا