ما تسمعون منهم، فإنهم تجلى لهم أمور صادقة (ص والمروزي في الجنائز).
42806 عن عمر قال: احضروا موتاكم وألزموهم لا إله إلا الله، وأغمضوا أعينهم إذا ماتوا، واقرؤا عندهم القرآن (عب، ش).
42807 (مسند أبي هريرة) يا أبا هريرة! ألا أخبرك بأمر هو حق من تكلم به عند الموت فقد نجا من النار إذا أخذت أول مضجعك من مرضك فاعلم أنك إذا أصبحت فإنك لن تمسي، وإذا أمسيت فاعلم أنك لن تصبح، واعلم أنك إذا قلت ذلك عند أول مضجعك من مرضك نجاك الله تعالى به من النار وأدخلك الجنة، تقول: لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو حي لا يموت، سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال، والله أكبر كبيرا، كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان، اللهم! إن كنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي مع أرواح الذين سبقت لهم منك الحسنى، وأعذني من النار كما أعذت أولئك الذين سبقت لهم منك الحسنى، فان مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله وجنته، وإن كنت اقترفت ذنوبا تاب