إن يرزقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك! إذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين، وكبري ثلاثا وثلاثين، واحمدي أربعا وثلاثين، فذلك مائة، وهو خير لك من خادم (ابن جرير).
41968 عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خصلتان - أو قال: خلتان - لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير ومن فعل بهما قليل، يسبح الله عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا في دبر كل صلاة، فذلك مائة وخمسون باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين - إذا أخذ مضجعه، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان - وفي لفظ: فذلك خمسون ومائتا حسنة، فإذا أضعفت كانت ألفين وخمسمائة، فأيكم يعمل في يومه وليلته ألفين وخمسمائة سيئة! قالوا: يا رسول الله! كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: يأتي الشيطان أحدكم إذا فرغ من صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا فيقوم ثم لا يقولها، فإذا اضطجع يأتيه الشيطان فينومه قبل أن يقولها. فقد رأيت رسول الله صليب الله عليه وسلم يعقدهن في يده (عب، ش، حم، د، ت (1) وقال: حسن صحيح، هو وابن جرير