فترة من الناس فنزلت فيهم (ومنهم من يلمزك في الصدقات) الآية قال أبو سعيد: أشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن عليا حين قتلهم وأنا معه جئ بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (عب، ش).
31590 عن محمد بن شداد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله نحو حديث الزهري عن أبي سلمة قال جابر: أشهد لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن عليا حين قتلهم وأنا معه جئ بالرجل على النعت الذي نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم. (عب).
31591 عن أبي سعيد قال: بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبة في تربتها فقسمها بين زيد الخيل الطائي وبين الأقرع بن حابس الحنظلي وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري فغضب قريش والأنصار وقالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، قال:
إنما أتألفهم، فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق فقال: يا محمد اتق الله، قال: فمن يطع الله إذا عصيته؟ أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ فسأل رجل من البوم قتله النبي صلى الله عليه وسلم أراه خالد بن الوليد فمنعه، فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الاسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الاسلام ويدعون