يرمي الصيد فيصيب (1) مراقه فيمرسه، فينظر إلى النصل فلا يجد فيه فرثا ولا دما، ثم ينظر إلى الرصاف فلا يجد فيه فرثا ولا دما، ثم ينظر إلى القدح فلا يجد فيه فرثا ولا دما، ثم ينظر إلى قذذه فلا يجد فيه فرثا ولا دما، ثم ينظر إلى فوقه فلا يجد فيه فرثا ولا دما، فيقول:
ما كنت أرى إلا قد أصبت. (ابن جرير).
31596 عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلهم أدني الطائفتين إلى الله. (ابن جرير).
31597 عن أبي سعيد قال: بعث علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة من اليمن في أديم (2) مقروظ لم تحصل من ترابها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة: بين زيد الخليل والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعلقمة بن أبي علاثة أو عامر بن الطفيل، فوجد في ذلك بعض أصحابه والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر من في السماء صباحا ومساء، ثم أتاه رجل غائر العينين مشرف