هكذا، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم يعودون إليه - ووضع يده على صدره - سيماهم التحليق، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم ثلاثا! هم شر الخلق والخليقة - يقولها ثلاثا. (حم، ن وابن جرير، طب، ك).
31585 عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في أمتي قوما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، فإذا خرجوا فأنيموهم، فإذا خرجوا فأنيموهم، فإذا خرجوا فأنيموهم! فهذه يقول اقتلوهم. (ابن جرير).
31586 عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيخرج قوم من أمتي أشداء أحداء ذلقة ألسنتهم بالقرآن، لا يجاوز تراقيهم، فإذا لقيتموهم فأنيموهم ثم أنيموهم! فإنه يؤجر قاتلهم. (ابن جرير).
31587 عن أبي بكرة قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمويل فقعد النبي صلى الله عليه وسلم يقسمه، فكان يأخذ منه بيده ثم يلتفت عن يمينه كأنه يخاطب رجلا ساعة ثم يعطيه من عنده، وكانوا يرون أن الذي يخاطبه جبريل، فأتاه رجل وهو على تلك الحال أسود طويل مشمر محلوق الرأس بين عينيه أثر السجود فقا: يا محمد! والله ما تعدل! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه فقال: ويحك! فمن يعدل إذا لم أعدل؟ فقال أصحابه: ألا نضرب عنقه؟ فقال: لا أريد أن يسمع المشركون أني