ابن الخطاب زمان الهدنة وعلي غديرتان وقلنسوة فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج من المشرق حلقا الرؤوس يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، طوبى لمن قتلوه! وطوبى لمن قتلهم ثم أمر عمر أن لا أدوي ولا أجالس (كر).
31560 (مسند علي) عن زيد بن وهب قال: قدم علي على قوم من الخوارج فيهم رجل يقال له الجعد بن نعجة فقال له: اتق الله يا علي! فإنك ميت فقال علي: بل مقتول ضربة على هذه تخضب هذه - وأشار علي إلى رأسه ولحيته بيده - قضاء مقضي وعهد معهود، وقد خاب من افترى، ثم عاتب عليا في لباسه: فقال: لو لبست لباسا خيرا من هذا! فقال: مالك وللباسي! إن لباسي هذا أبعد لي من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلمون. (ط وابن أبي عاصم في السنة، عم، حم في الزهد والبغوي في الجعديات، ك، ق في الدلائل، ض).
31561 عن علي قال: إن مما عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بي من بعده. (ش والحارث والبزار، ك، عق، ق في الدلائل).
31562 عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: عهد معهود أن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه ستخضب من هذه يعني لحيته من رأسه. (ك).