ابتغوه! فطلبوه فلم يوجد، فركب علي دابته وانتهى إلى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعض! فاستخرج من تحتهم فجر برجله يراه النساء، فقال علي: لا أغزوه العام، فرجع إلى الكوفة فقتل. (ابن راهويه، ش، ع، وصحح).
31541 عن قيس بن عباد قال: كف علي عن قتال أهل النهر حتى تحدثوا فانطلقوا فأتوا على عهد عبد الله بن خباب وهو في قرية له قد تنحى عن الفتنة فأخذوه فقتلوه، فبلغ ذلك عليا فأمر أصحابه بالمسير إليهم فقال لأصحابه: ابسطوا عليهم! فوالله! لا يقتل منكم عشرة ولا يفر منهم عشرة، فكان كذلك، فقال علي: اطلبوا رجلا صفته كذا وكذا!
فطلبوه فلم يجدوه ثم طلبوه فلم يجدوه ثم طلبوه فوجدوه، فقال علي: من يعرف هذا؟ فلم يعرف فقال رجل: أنا رأيت هذا بالنجف فقال:
إني أريد هذا المصر وليس لي فيه ذو نسب ولا معرفة، فقال علي: صدقت، هو رجل من الجن. (مسدد، ورواه خشيش في الاستقامة، ق - عن أبي مجلز، ورواه ابن النجار - عن يزيد بن رويم).
31542 عن قتادة قال: لما سمع علي المحكمة قال: من هؤلاء؟ قيل له: القراء، قال: بل هم الخيانون العيابون، قال: إنهم يقولون: لا حكم إلا لله، قال كلمة حق عني بها باطل، فلما قتلهم قال رجل: الحمد لله الذي أبادهم وأراحنا منهم قال: علي كلا والذي نفسي بيده أن