فلا فوت وأخذوا من مكان قريب) من تحت أقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحدا ولا يحس بهم وهو الذي يحدث الناس بخبرهم. (نعيم).
31539 عن عمر بن الخطاب قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان أكثرهم وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الذئاب الضواري، سفاكون الدماء، لا يرعون عن قبيح فعلوه، فان بايعتهم واربوك وإن حدثوك كذبوك، وإن ائتمنتهم خانوك، وإن تواريت عنهم اغتابوك، صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم فاجر لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر، الاختلاط بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاو والغاوي فيهم حليم، السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، والامر بالمعروف بينهم متهم، والفاسق فيهم مشرف، المؤمن بينهم مستضعف فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم أقواما إن تكلموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوهم، يستأثرون عليهم بفيئهم، ويجورون عليهم في حكمهم. (أبو موسى المديني في كتاب دولة الأشرار، وقال: هذا حديث غريب، قال: يروى من حديث مالك، عن نافع عن ابن عمر انتهى، وفي اسناد حديث عمر من لا يعرف).