عن أنس قال: قيل: يا رسول الله! متى ندع الائتمار بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم:
الملك في صغاركم والعلم في رذالكم والفاحشة في خياركم. (كر).
31526 (مسند أنس) تصالحون الروم عشر سنين صالحا أمنا، يفون سنتين ويغدرون في الثالثة أو يفون أربعا ويغدرون في الخامسة فينزل جيش منكم في مدينتهم فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم وورائهم فتقاتلون ذلك العدو ويفتح الله لكم فتنصرفون بما أصبتم من أجر وغنيمة فتنزلون بمرج ذي تلول فيقول قائلكم: الله غلب، ويقول قائلهم:
الصليب غلب، فيتداولونها فيغضب المسلمون وصليبهم منهم غير بعيد، فيثور ذلك المسلم إلى صليبهم فيدقه ويبرزون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم ويثور الروم إلى أسلحتهم فيقتلون تلك العصابة من المسلمين يستشهدون فيأتون ملكهم فيقولون: قد كفينا جد العرب وبأسهم فماذا تنتظر؟ فيجمع لكم حمل امرأة ثم يأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.
(طب وابن قانع، ك - عن ذي مخمر).
31527 عن أنس قال: إنها ستكون ملوك ثم الجبابرة ثم الطواغيت. (ش).
31528 (مسند علي) عن ابن عباس قال: قلت لعلي بن أبي طالب: