31365 (من مسند رفاعة بن عرابة الجهني) قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر ورطب فأكلوا منه حتى لم يبقوا شيئا إلا نواة وما لا خير فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:
تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه. (حب، طب عن رويفع بن ثابت).
31366 عن أبي ثعلبة قال: أبشروا بدنيا عريضة تأكل إيمانكم! فمن كان منكم يومئذ على يقين من ربه أتته فتنة بيضاء مسفرة ومن كان منكم على شك من ربه أتته فتنة سوداء مظلمة ثم لم يبال الله في أي الأودية سلك. (نعيم).
31367 (من مسند أبي ثعلبة): لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:
يا رسول الله! ادفعني إلى رجل حسن التعليم! فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم قال: قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك! فأتين أبا عبيدة وهو وبشير بن سعد أو النعمان بن بشير يتحدثان فلما رأياني سكتا فقلت:
يا أبا عبيدة! والله ما هكذا أوصاك رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال: إنك جئت ونحن نتحدث حديثا سمعناه من رسول صلى الله عليه وسلم فاجلس حتى نحدثك!
فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فيكم النبوة ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم يكون ملكا وجبرية. (أبو نعيم في المعرفة).