لا يغلق أبدا، قال: قلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟
قال: نعم، كما أعمل أن غدا دون الليلة. إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط، قال: فهبنا حذيفة أن نسأله من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله! فسأله، فقال: عمر. (ش).
31316 عن خرشه بن الحر قال: قال حذيفة: كيف أنتم إذا بركت تجر خطامها فأتتكم من هنا وههنا؟ قالوا: لا ندري والله!
قال: لكني والله أدري! أنتم يومئذ كالعبد وسيده، إن سبه السيد لم يستطع العبد أن يسبه، وإن ضربه لم يستطع العبد أن يضربه (ش).
31317 عن حذيفة قال: كيف أنتم إذا انفرجتم عن دينكم كما تنفرج المرأة عن قبلها لا تمنع من يأتيها؟ قالوا: لا ندري، قال:
لكني والله أدري! أنتم يومئذ بين عاجز وفاجر، فقال رجل من القوم:
قبح العاجز عن ذاك قال: يضرب ظهره حذيفة مرارا ثم قال:
قبحت أنت! قبحت أنت. (ش).
31318 عن ميمون بن أبي شبيب قيل لحذيفة: أكفرت بنو إسرائيل في يوم واحد؟ قال: لا، ولكن كانت تعرض عليهم الفتنة فيأبونها فيكرهون عليها ثم تعرض عليهم فيأبونها حتى ضربوا عليها بالسياط والسيوف حتى خاضوا خاضة ألما لم يعرفوا معروفا ولم ينكروا منكرا. (ش).