فيهلكهم بعامة حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يسبي بعضا، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، إذا وضع السيف في أمتي فلا يرفع عنهم إلى يوم القيامة (حم، ض - عن شداد بن أوس) (1) 31377 - (من مسند عامر بن مالك المعروف بما لعب الأسنة) عن عن زاذان قال: كنا مع عابس الغفاري فقال عابس الغفاري: إني أتخوف خصالا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته، قيل: ما هن؟
قال: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشء يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفضلهم ولا بأفقههم في الدين إلا ليغنيهم غناء. (ق في البعث).
31378 (من مسند عبادة بن الصامت) عن ميمون بن أبي حبيب قال: قال عبادة بن الصامة: أتمنى لحبيبي أن يقل ماله ويعجل موته فقيل له، فقال: أخشى أن يدرككم أمراء إن أطعتموهم أدخلوكم النار وإن عصيتموهم قتلوكم، فقال رجل: أخبرنا من هم حتى نفقا أعينهم أو نحثو في وجوههم التراب! فقال: عسى أن تدركوهم فيكونوا هم الذين يفقأون عينك ويحثون في وجهك التراب. (ش).