تأتينا بشئ قد دهمت، قال: أضرب بسيفي أريد به وجه الله حتى أقتل ما منزلتي؟ قال حذيفة: فوالله ليقومن أقوام بأسيافهم يضربون بها يريدون وجه الله ليكبنهم الله في النار على وجوههم، وأيم الله؟ لا يقوم ثلاثمائة يحملون راية إلا علمت على ضلالة هم أم على هدى. (ابن جرير).
31351 عن حذيفة قال: كيف أنتم إذا سئلتم الحق فأعطيتموه وسألتم حقكم فمنعتموه؟ قالوا: نصبر، قال: دخلتموها ورب الكعبة يعني الجنة. (ابن جرير).
31352 عن كرز بن علقمة الخزاعي قال أعرابي، يا رسول الله! هل للاسلام من منتهى؟ قال: نعم، قال أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خير أدخل عليهم الاسلام، قال: ثم مه؟ قال: ثم تكون فتن كأنها الظلل، فقال الرجل: كلا والله إن شاء الله يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى والذي نفسي بيده! ثم لتعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي ربه ويدع الناس من شره. (ش، حم، ونعيم ابن حماد في الفتن، طب، ك، كر).
31353 عن محمد بن مسلمة قال: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا فقال:
قاتل به المشركين ما قاتلوا! فإذا رأيت أمتي يضرب بعضها بعضا فائت به أحدا فاضرب به حتى ينكسر، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد