31305 (أيضا) عن زيد بن سلام عن أبيه أو عن جده أن حذيفة ابن اليمان لما أن احتضر أتاه أناس من الأنصار فقالوا: يا حذيفة لا نراك إلا مقبوضا، فقال لهم: عن مسرور وحبيب جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم! إني لم أشارك غادرا في غدرته فأعوذ بك اليوم من صاحب السوء وصباح السوء! كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأسأله عن الشر، فقلت له: يا رسول الله! إنا كنا في شر فجاءنا الله بالخير فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، قلت:
هل وراء الشر من خير؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: كيف يكون؟ قال: سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم رجال قلوبهم قلوب شياطين في جثمان إنسان، فقلت: كيف أصنع إن أدركني ذلك؟
قال: اسمع للأمير الأعظم إن ضرب ظهرك وأخذ ملكك. (كر).
31306 عن حذيفة قال: أول الفتن قتل عثمان وآخرها خروج الدجال. (ش، كر وزاد: والذي نفسي بيده! لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه، وإن لم يدركه افتتن به في قبره).
31307 عن حذيفة قال: لو حدثتكم بكل ما أعلم ما رقدتم في الليل. (نعيم بن حماد في الفتن، وسنده ضعيف).