عن الخير وأسأله عن الشر، وتسألونه عما كان وأسأله عما يكون. (نعيم) 31294 عن حذيفة قال: ليكونن بعد عثمان اثنا عشر ملكا من بني أمية، قيل له خلفاء؟ قال: بل ملوك. (نعيم).
31295 عن حذيفة قال: إن الرجل ليكون في الفتنة وما هو منها. (ش ونعيم).
31296 (أيضا) عن ابن عباس أنه أتاه رجل وعنده حذيفة بن اليمان فقال: يا ابن عباس! قوله تعالى (حم عسق) فأطرق ساعة وأعرض عنه ثم كررها فلم يجبه بشئ، فقال حذيفة: أنا أنبئك، قد عرفت لم كرهها، إنها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الاله - أو عبد الله - ينزل على نهر من أنهار المشرق يبني عليه مدينتان يشق النهر بينها شقا جمع فيها كل جبار عنيد. (نعيم).
31297 عن حذيفة قال: يخرج رجل من أهل المشرق يدعوا إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم بنصب علامات سود، أولها نصر وآخرها كفر، يتبعه خشارة (1) العرب وسفلة الموالي والعبيد الإباق ومراق الآفاق، سيماهم السواد، ودينهم الشرك، وأكثرهم الجدع، قيل:
وما الجدع؟ قال: القلف، ثم قال حذيفة لابن عمر: ولست مدركه يا أبا عبد الرحمن! فقال عبد الله: ولكن أحدث به من بعدي، قال: فتنة