31267 عن عبد الله بن عمرو قال: الذين يفرون بدينهم يجتمعون إلى عيسى ابن مريم (نعيم بن حماد في الفتن).
31268 عن عبد الله بن عمرو قال: بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر الفتنة - أو ذكرت عنده - قال فقال: إذا رأيت الناس مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه - قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك! جعلني الله فداك! قال: فقال لي: إلزم بيتك وأمسك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر! وعليك بخاصة نفسك وذر عنك أمر العامة. (ش).
31269 عن ابن عمرو قال: تكون فتنة - أو فتن - تستنظف العرب؟ قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف. (ش).
31270 عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ومواثيقهم وكانوا هكذا؟
فخالف بين أصابعه، قال: فأمرني بأمر يا رسول الله؟ قال: فأخذ ما تعرب وتدع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك وتدع الناس وعوام أمرهم! فلما كان يوم صفين قال له أبوه عمرو: يا عبد الله! اخرج فقاتل! فقال: يا أبتاه!
أتأمرني أن أخرج فأقاتل وقد سمعت ما سمعت يوم عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عهد! فقال: أنشدك بالله! يا عبد الله ألم يكن آخر ما عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخذ بيدك فوضعها في يدي ثم قال: أطع أباك!