31290 عن حذيفة قال: تعودوا الصبر قبل أن ينزل بكم البلاء!
فإنه يوشك أن ينزل بكم البلاء مع أنه لن يصيبكم أشد مما أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. (نعيم، هب، كر).
31291 عن حذيفة قال: لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني؟
قالوا: أو حق ذلك؟ قال: حق. (نعيم).
31292 (أيضا) عن حذيفة يقول: كان الناس يسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت:
يا رسول الله! إنا كنا أهل جاهلية وشر فقد جاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قال فقلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟
قال: نعم، وفيه دخن، قلت وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدي، تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قال قلت: صفهم لي يا رسول الله! قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا.
(نعيم بن حماد في الفتن والعسكري في الأمثال).
31293 عن حذيفة بن اليمان قال: ما من صاحب فتنة يبلغون ثلاثمائة إنسان إلا ولو شئت أن أسميه باسمه واسم أبيه ومسكنه إلى يوم القيامة! كل ذلك مما علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بأعيانها؟ قال: أو أشباهها يعرفها الفقهاء أو قال العلماء، إنكم كنتم تسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم