الماعرة ومنها أهوى ومنها المهاد ومنها السديرة وشرط النبي صلى الله عليه وسلم على حصين بن مشمت فيما قطع له أن لا يقطع مرعاه ولا يباع ماؤه، وشرط النبي صلى الله عليه وسلم على حصين بن مشمت أن لا يبيع ماءه ولا يمنع فضله فقال زهير بن عاصم بن حصين شعرا:
إن بلادي لم تكن أملاسا * بهن خط القلم الانقاسا (1) من النبي حيث أعطى الناسا * فلم يدع لبسا ولا التباسا (طب وأبو نعيم - عن حصين بن مشمت الجماني).
30321 (مسند حوشب ذي ظليم) عن محمد بن عثمان ابن حوشب عن أبيه عن جده قال: لما أن أظهر الله محمدا صلى الله عليه وسلم انتدبت إليه من الناس في أربعين فارس مع عبد شر فقدموا عليه المدينة بكتابي فقال أيكم محمد؟ قالوا: هذا قال: ما الذي جئتنا به فان يك حقا أتبعناك؟ قال: تقيموا الصلاة وتعطوا الزكاة وتحقنوا الدماء وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر فقال عبد شر: إن هذ لحسن مد يدك أبايعك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال:
عبد شر قال: لا بل عبد خير، وكتب معه الجواب إلى حوشب (2)