قدم مدد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين الأولين وأميرهم أبو عبيدة ابن الجراح قال عمرو: أنا الأمير، وإنما أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم استمده وأمدني بكم، قال المهاجرون: أنت أمير أصحابك وأبو عبيدة أمير المهاجرين، فقال عمرو: إنما أنتم مدد مددت به فأنا الأمير، فلما رأى أبو عبيدة ذلك وكان رجلا حسن الخلق لين الشيمة قال: إن آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال: إذا قدمت على عمرو فتطاوعا، وإنك الله إن عصيتني لأطيعنك فسلم أبو عبيدة لعمرو بن العاص (كر).
غزوة ذات الرقاع 30254 عن أبي موسى قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقه فنقبت أقدامنا وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت الغزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق (ع، كر) (1).
اليرموك 30255 عن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة خرجوا يوم اليرموك