وإذا بين رجليها مثل السقاء فشربنا من لبنها (طب - عن خباب).
بعث ضرار بن الأزور 30288 عن ابن عباس قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله ضرار بن الأزور الأسدي إلى عوف الورقاني من بني الصيداء (كر) (1).
بعث عبد الرحمن 30289 عن ابن عمر قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ابن عوف فقال: تجهز فاني باعثك في سرية من يومك هذا أو من الغد إن شاء الله تعالى، قال ابن عمر: فسمعت ذلك فقلت: لأدخلن ولاصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة، ولأسمعن وصية عبد الرحمن، فقعدت فصليت فإذا أبو بكر وعمر وناس من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الاسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن: ما خلفك عن أصحابك؟ قال ابن عمر وقد مضى أصحابه من سحر وهم معتدون بالجرف، وكانوا سبعمائة رجل،