قريش وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه فيقول: ما لي علم بأبي سفيان ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف، فإذا قال ذلك ضربوه فإذا ضربوه قال: نعم أنا أخبركم هذا أبو سفيان فإذا تركوه سألوه قال: ما لي بأبي سفيان علم ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في الناس فإذا قال هذا أيضا ضربوه ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف قال: والذي نفسي بيده لتضربونه إذا صدقكم وتتركونه إذا كذبكم قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مصرع فلان يضع يده على الأرض ههنا وههنا فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم (ش) 30024 عن أنس قال: كان ابن عمي حارثة انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فانطلق غلاما نظارا ما انطلق لقتال فأصابه سهم فقتله فجاءت عمتي أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت:
يا رسول الله ابني حارثة إن يك في الجنة صبرت واحتسبت وإلا فسترى ما أصنع؟ فقال: يا أم حارثة إنها جنان كثيرة وإن حارثة في الفردوس الاعلى (ش، هب).
غزوة أحد 30025 (مسند الصديق) عن عائشة قالت: كان أبو